صدور كتاب "الدراسات المجرية"

صدور كتاب "الدراسات المجرية"

 

إصدار جديد لمركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني – ظهر إلى عالم النور كتاب بعنوان "الدراسات المجرية"، يتناول حياة وأنشطة نخبة من العلماء المجريين المعروفين الذين شاركوا بإسهاماتهم الخاصة في الانتشار الواسع لفكرة الطورانية وتعزيزها.

وقد تم إعداد الكتاب على ضوء التحليلات والدراسات قام بها المتخصص في فقه اللغة البروفيسور "ولايت قولييف"، ويتناول موضوعات مليئة بالحقائق والأحداث المثيرة للاهتمام في الجذور التاريخية للتقارب الروحي للعلاقات المجرية التركية. ويتضمن الكتاب الفصول التالية: "مؤتمر "هون-ترك" والطورانية في المجر"، و"العالم الذي عرّف المجريين بأنفسهم"، و"الشخص الثاني في علم التركيات المجري"، و"سفير الدول التركية في بودابست"، و"أخر ماهيكان في علم التركيات الأوروبي"، و"القصة التركية" المحبوبة للنثر المجري".

قدّم للكتاب السيد "ولايت قولييف"، وحررته السيدة "إرادة موسالي".

 

 

المقدمة

عندما تم تعييني سفيرا في المجر بأمر من رئيس جمهورية أذربيان، لم أتخيل أبدا أنني سأقيم في هذا البلد الواقع في وسط أوروبا لمدة تطول أحد عشر عاما، وأن هذه المدة ستمر في طرفة عين. وصلت إلى بودابست في 5 يونيو 2010م. وبعد أحد عشر عاما وخمسة أشهر وخمسة عشر يوما غادرت العاصمة المجرية. وبعبارة أخرى، قضيت تقريبا سُبعَ حياتي في بلد صديق.

طبعا هناك أسباب مختلفة لتعاقب السنوات بسرعة خيالية. فبل كل شيء، هناك بيئة لازمة للتفاهم وجو من التعاون والحراك المشترك الذي يلعب دور رياح مواتية للنشاط الدبلوماسي. كما هناك عوامل أخرى تترك أثرها في مرور الوقت بشكل سريع جدا، كبلد جميل وشعب لطيف، والتواصل مع أشخاص غير عاديين، وأصدقاء الجدد، وفرص السفر وما إلى ذلك. وأخيرا، تفتح أمام أولئك الذين يخوضون في الإبداع العلمي والأدبي والفني آفاق مختلفة تماما من حيث الموضوع والعلاقات والمشاكل التاريخية في كل بلد جديد.

وخلال ست سنوات من عملي كسفير في بولندا، قمت بإعداد ونشر العديد من الكتب والمقالات على ضوء المواد التي جمعتها من أرشيفات ومكتبات البلاد، والتي تم تضمين معظمها في التداول العلمي لأول مرة، ومن هذه الكتب علىى سبيل المثال: كتاب "من إرث الهجرة السياسية الأذربيجانية في بولندا. الثلاثينيات من القرن الماضي"، (دار "تورون" للطباعة، 2010م، بالروسية)، و"التتار البولنديون في أذربيجان" (دار "تورون" للطباعة، 2011م، بالروسية)، و"الجنرال ماسي سولكيفيتش" (وارسو، 2018م؛ بالبولندية)، البولنديون في جمهورية أذربيجان الديمقراطية" (وارسو، 2018م؛ بالبولندية).

ولا يخفى لأحد أن بولندا مرت بنفس المصير الذي مرت به أذربيجان، حيث تعرضت للاحتلال وضُمت إلى روسيا، الأمر الذي أدى بدوره إلى تطوير العلاقات بين البلدين منذ بداية القرن التاسع عشر. استقرت جالية بولندية كبيرة في القوقاز الذي سمي "سيبيريا الساخنة"، وكذلك في باكو. كما أصبحت بولندا مركزا من مراكز الهجرة السياسية الأذربيجانية، فتح ذراعيه لاستقبال المهاجرين وعلى رأسهم "محمد أمين رسول زاده". أعني أنه لم يكن هناك نقص في المواد المتعلقة بتاريخينا وآرائنا الاجتماعية والسياسية وثقافتنا في هذا البلد، أهم شيء أن يكون لدى شخص رغبة ووقت طويل...

                         (البقية في كتاب "الدراسات المجرية")

 

يمكن الحصول على الكتاب في الأيام المقبلة من منافذ بيع الكتب التالية:

·        منفذ بيع الكتب "ليبراف" (Libraf)

·        منفذ بيع الكتب "كتابايفيم" (Kitabevim.az)

·        منفذ بيع الكتب "أكاديمكتاب" (Akademkitab)

·        منفذ بيع الكتب "أكاديمية" (Akademiya)

·        مركز باكو للكتاب" (Baku Book Centre)

·        دار كتاب "بوك زون" (BookZone)

·        دار كتاب "تشيراغ" (Çıraq)

·        دار كتاب "تشينار" (Çinar)

·        دار نشر كتاب "إدارة الرئاسة"

·        منغذ بيع جامعة أذربيجان للغات

 

مقالات أخرى