مقال "أوكرانيا العزيزة" لكاتبة الشعب الأذربيجاني "آفاق مسعود" في وسائل الإعلام الأجنبية

مقال "أوكرانيا العزيزة" لكاتبة الشعب الأذربيجاني "آفاق مسعود" في وسائل الإعلام الأجنبية

 

نشرت العديد من البوابات الإخبارية الأجنبية مثل: بوابة "Alquiblaweb.com" الإسبانية وبوابة "Medium.com" الأيرلندية وبوابات "Dibace.net" و"Edebiyat-vesanatakademi­si.com" و"Erikaga-cioyku.com" وبوابة "Rebuil-dsyria.cz" التشيكية وبوابة "afkarhura.com" العراقية وبوابة "News International" المغربية، وبوابة "Glagoslav Publications" الهولندية، وبوابات "GAXA.ge" و"İverioni" و"Axali saunce" الجورجية، وجريدة "Saeb Təbriz" الإيرانية، وبوابتي "Literatura y poesía" و"Reflexiones Internacionales" في السلفادور، وبوابات "Kievinform.com" و"Ukrlib.com.ua" و"Litgazeta.com.ua" و"International Trade Club Ukraine.posts" و"Kyivdiplomatic.com.ua" و"Bukvoid.com.ua" الأوكرانية مقالا بعنوان "أوكرانيا العزيزة!" لكاتبة الشعب الأذربيجاني "آفاق مسعود".


إلى الشعب الأوكراني

لا للحرب... لماذا حولوا سماءك الزرقاء والصافية، وسحابك البيضاء، وتربتك الخصبة التي تُشم منها رائحة القمح الطازج إلى ما هي عليه؟ والآن تبكي سماؤك عليك، وخيمت الضباب على نار القذائف التي تخترق قلبك، وتحاول إطفاءها بالمطر والرذاذ، وتُكتَب في القمة الخالدة لتاريخ البشرية أسماء أراضيك التي رويت بدماء أبنائك الشجعان الذين ضحوا بأنفسهم، ودماء النساء والأطفال الأبرياء.

والآن تبكي عليك مع تلك السحاب الإنسانية التي أيقظتها من غفلتها بشجاعتك وإرادتك، وتتألم مع ألم جروحك. هذا الألم هو دموع عبر القرون. إنه دموع الألم التي تسايلت عبر تاريخ من أجل استسلام القيم الإنسانية والروحية للاضتهاد والعنف. هذه نفس الدموع التي ذرفتها الذاكرة التاريخية بسبب مجازر في فلسطين، والجزائر، والعراق، وأذربيجان، واليمن، ولبنان وغيرها.

اصمد يا شعب شجاع! هذه الحرب التي خضتها من أجل وطنك وحريتك أقدس الحروب، حرب الحق ضد الظلم والعنف! إنها حرب السحاب والقذائف، وحرب الدموع والعنف، حرب من أجل الإنسان والإنسانية...

لا تحزن يا عزيزي... اعلم أننا نسمع معك أنين أبنائك الشرفاء، عندما تتجول أرواحهم المستاءة في أنحاء وطنهم عند الغسق الصامت. نعاني معك آلام السطور التي كتبها الشاعر الكبير "تاراس شيفتشينكو" بحبه لابنه، ونفتخر بصمودك وشجاعتك...

حِينَ أَمُوتُ قُومُوا بِدَفْنِي

فِي أوكرانيا العَزِيزَةِ

وَاحْفِرُوا مَرْقَدِي

وَسَطَ السُهُولِ المُمْتَدَّةِ

حَتَّى أَرْقُدَ تَحْتَ جُثْوَةٍ

فَوْقَ "دنيبر" العَظِيمَةِ 

لِأَسْمَعَ عِنْدَ الِانْحِدَارِ

هَيَجَانَ "دنيبر" الْقَدِيمَةِ

وَحِينَ يُطَهِّرُ تُرْبَةَ أوكرانيا

مِنْ دِمَاءِ كَلِّ عَدُوٍّ مَقِيتٍ

سَوف أَنْهَضُ مِن مَرْقَدِي

وَأَصْعَدُ إِلَى اللهِ رَبِّي

بِمُنَاجَاتِي وَ خَالِصِ عِبَادَتِي

 


https://www.rebuildsyria.cz/afag-masud-mila-ukrajino/

https://azerbaijancultureandrealities.medium.com

https://erikagacioyku.com/

http://www.dibace.net/

https://afkarhura.com/

http://iverioni.com.ge/

https://newsaunje.ge/ 

https://kievinform.com

https://edebiyatvesanatakademisi.com

https://gaxa.ge/Read

https://litgazeta.com.ua

https://kyivdiplomatic.com/

https://www.facebook.com/KievDiplomatic

https://www.facebook.com/International

https://www.ukrlib.com.ua

http://bukvoid.com.ua/

https://reflexionesinternacionalessv.

https://saebtabriznews.ir/?p=3646

https://www.facebook.com/17707220301

 

 

 

مقالات أخرى