مقطع فيديو بعنوان "أراء الجنرالات البريطانيين حول الفاشية الأرمنية" في العالم الافتراضي

مقطع فيديو بعنوان "أراء الجنرالات البريطانيين حول الفاشية الأرمنية" في العالم الافتراضي

 

 

أعد مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني مقطع فيديو بعنوان "أراء الجنرالات البريطانيين حول الفاشية الأرمنية"، يعكس المعلومات الرسمية، والرسائل، والمذكرات للجنرالات البريطانيين "جيمس هاربورد"، و"إدوارد ليندلي"، و"ويليام آرثو جورتون"، و"ليونيل دينسترفيل" الذين شهدوا الفظائع الأرمنية في أذربيجان وتركيا في أوائل القرن الماضي. الفيديو الذي سيبث باللغات الإنجليزية، والروسية، والتركية، والفارسية، والعربية. الجورجية، والفرنسيةن والأوكرانية، والإسبانية، والألمانية على شبكة الإنترنت الدولية، وبتناول الفيديو الإبادة الجماعية الدموية التي ارتكبها الأرمن في أذربيجان وتركيا تحت اسم "الإبادة الجماعية للأرمن".

إن المزاعم الكاذبة للأرمن الذين كانوا يعيشون في الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن الماضي حول الإبادة الجماعية التي اُرتُكبت ضدهم تدحضها المعلومات الرسمية والرسائل والمذكرات للجنرالات البريطانيين الذين شهدوا الأحداث في ذلك الوقت.

إن الجنرال جيمس هاربورد رئيس الوفد الأمريكي الذي تم إيفاده من الولايات المتحدة إلى "أرضروم" في 25 سبتمبر عام 1919م لتحديد ما إذا كانت الدولة العثمانية قد ارتكبت إبادة جماعية ضد الأرمن، شهد في أراضي "يانيكدرة"، و"كارس كابيسي"، و"إزرميكلي عثمان آغا"، ومرسال باشا" بتركيا المشهد المعاكس – المذبحة التي ارتكبها الأرمن ضد الأتراك – "كيف يمكن لمن يتبعوا المسيح أن يرتكبوا مثل هذه المذبحة"...؟

وصُدم الجنرال من هول الفظائع التي شهدها في أرضروم، لدرجة أنه كان ينظر إلى القتلة الدشناق بكراهية لدى استقبالهم إياه في يريفان وحتى لم يمد إليهم يده للمصافحة. وسجلت الصحف والكتب في ذلك الوقت الحوار الشهير للجنرال الذي جرى في أرضروم. وردًا على سؤال "هاربورد" "هل كان هناك العديد من الأرمن في أرضروم؟" دعا "ذاكر جوربوز" رئيس بلدية أرضروم هذا الجنرال إلى النافذة مشيرا إلى مقبرتي "جيز" و"كافاك" قائلا: "انظر، كما ترى إن هذه هي قبور الأتراك المسلمين. وهناك في أماكن أخرى من المدينة مقابر تركية أكثر من هذه بعشر مرات. والآن انظر إلى تلك الناحية، هل ترى هذه المقبرة الصغيرة داخل السور؟ إنها مقبرة أرمينية. قل أنت بنفسك، أيّهما أكثر عددا، القبور الأرمينية أم القبور التركية؟ بالطبع، لم يأكل الأرمن الموتى، إن الأموات والأحياء في "أرضروم" كلهم من الأتراك".

https://www.hurriyet.com.tr/gundem/yalan-panayirindaki-tezg-h-38708573, 18.03.2005

 

وفقا لتقرير أرسله الجنرال "إدوارد ليندلي" مدير المخابرات العسكرية البريطانية إلى وزارة الخارجية البريطانية بتاريخ 9/7/1919م: ... "اتحد الأرمن مع البلاشفة، وقتلوا 8 آلاف أذربيجاني في باكو و18 ألف أذربيجاني في مقاطعة إليزافيتبول".

 http://anl.az/down/meqale/xalqqazeti/2010/mart/112071.htm

 

من تقرير "واردروب" الدبلوماسي البريطاني الشهير، رقم 452 بتاريخ 29 أبريل عام 1918م، ومن تقرير الجنرال مارلينج، رقم 76 بتاريخ 30 أبريل، حول القتل الجماعي للمسلمين في باكو: "قتلت عصابات أرمنية مسلحة تسليحا جيدا ربع الأذربيجانيين. وهزم البلاشفة والأرمن المسلمين... وفي مارس عام 1918م، تم قتل 12 ألف أذربيجاني في باكو".

https://genocide.preslib.az/az_a1-1.html

 

من تقرير اللواء البريطاني "ويليام آرثر جورتون" الذي أرسله إلى لندن في 8 أغسطس عام 1918م بشأن الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأرمن في قراباغ: "دمر الأرمن 180 قرية وقتلوا الكثير من الأذربيجانيين. وتم تسليم جميع الأسلحة ومعدات المدفعية المأخوذة من الرائد "هيبون" إلى القوات المسلحة الأرمنية التابعة لـ"آندرانيك" من أجل الاحتماء من الأتراك".

http://www.mdi.gov.az/az/xeberler-30/31-mart-tarixi-yaddasimizdan-silinmeyen-soyqirimi-887


من رسالة كتبها "هنري مورجنثاو" سفير الولايات المتحدة في إسطنبول إلى الجنرال "هاربورد" في أوائل عام 1919م: "تم توطين جميع الأرمن الذين تم ترحيلهم من الإمبراطورية العثمانية والبالغ عددهم 750 ألف شخص في القوقاز".

https://zengezur.com/index.php/9-xbrlr/147-ermni-soyqrm-iddias-v-gerck-tarix

 

من مذكرات الجنرال ليونيل دنسترفيل، قائد القوات البريطانية المتمركزة في باكو عام 1918م، ورئيس عملية المقاومة ضد جيش القوقاز الإسلامي: "على الرغم من أن المواقع التي يسيطر عليها الأرمن على الخطوط الأمامية لكلا الجانبين، قد تم تعزيزها على حساب جنودي من ستافورد الشمالية، فإن هؤلاء الأرمن أنُاس خاوون وجهلاء لأعلى درجة. لا يوجد بينهم انضباط أو تنظيم. بغض النظر عن أي شيء، فإن باكو لا تزال تدافع عن نفسها. ليست هذه سوى معجزة طويلة الأمد. يهرب الأرمن من جميع المواقع التي هاجمها العدو. ونتيجة لذلك، يصبح جنودي الذين حُرموا من أية مساعدة، فريسة سهلة للعدو. لقد أمرت الأرمن مؤخرا باتخاذ مواقع محصنة، لأننا كنا نتوقع ضربة من هذا الاتجاه، لكنهم رفضوا تنفيذ الأمر بحجة هجوم العدو. بالأمس صدرت الأوامر للوحدات العسكرية الأرمنية بالتوجه إلى خط الجبهة، ومع ذلك التقوا وعقدوا اجتماعا حول هذا الموضوع. فكان 30% منهم يؤيدون التوجه للجبهة، و70% الباقين يعارضون. وقال القائد العام للقوات المسلحة الجنرال "فاسيلي دوكوتشايف" إن رئيس الأركان العقيد "زيرايب آفيتيسوف" كان رجلا عاجزا ومريضا وعديم الفائدة تماما. قلت للجنرال أن يطرده ويعين "ستوك" لمنصبه. 5 سبتمبر عام 1918م".

(https://www.facebook.com/vilayat.guliyev/posts/10223004150148179)

 

مقالات أخرى